طبّق موقع تويتر تقنية جديدة، تتيح للمشتركين إنشاء تصويتات مباشرة على صفحاتهم الشخصية، سعيا لإثراء محتواها وتوفيرا لطرق نشر متعددة للمشتركين. وقد أتاح الموقع هذه التقنية جزئيا لكبار المشتركين لاختبارها، في انتظار تطبيقها على الجميع قريبا.
وثار جدل بين من جربوا التقنية وانقسموا إلى مؤيد ومعارض. ورأى المعارضون أن هذه الخاصية ستجبر المستخدمين على الالتزام بالأجوبة التي وضعها صاحب التغريدة، بصورة تقيد حرية الرأي التي يمكن عرضها من خلال 140 حرفا، بحسب قولهم.
غير أن رد مؤيدي الخدمة أتى سريعا باعتبار أن خاصية التصويت لا تحجب التعليق، ويمكن للمتابع إبداء رأيه في التصويت بشكل كلي دون المشاركة فيه.
ومن المتوقع أن تنال خاصية التصويت في تويتر إعجاب كثير من أصحاب الشركات ومقدمي الوسائط المختلفة، بالإضافة إلى المستخدمين العاديين.
ولم يحدد تويتر الموعد الذي سيفتح فيه الخدمة لكل المشتركين، غير أن مسؤوليه ردوا على استفسارات المتابعين بقولهم إن الموقع ماضٍ قدما في استخدام طرق جديدة للتعبير عن الرأي لجلب مزيد من المشتركين.
ويتوقع خبراء أن تستغل مراكز استطلاع الرأي التي تقدم خدماتها للحكومات والأحزاب والمرشحين هذه الخدمة لتسهيل مسح آراء الجمهور بسرعة كبيرة، غير أن ذلك يستوجب استيفاء الخدمة للضوابط الصارمة التي تتقيد بها هذه المراكز في تقديم تقاريرها.
يذكر أن موقع فيس بوك كان سباقا إلى إتاحة هذه الخدمة لمشتركيه منذ سنوات، وكانت ضمن الميزات التي تفوّق بها الموقع على منافسه القوي تويتر.